الجواب : بين الإمام السجاد (ع) في رسالة الحقوق دور الآباء فقال :
وَأَمَّا حَقٌّ وَلَدِكَ فَتَعْلَمُ أَنَّهُ مِنْكَ ، وَمُضَافٌ إِلَيْكَ فِي عَاجِلِ الدُّنْيَا بِخَيْرِهِ وَشَرِّهِ ،
وَأَنَّكَ مَسْئُولٌ عَمَّا وُلَّيتَهُ مِنْ حُسْنِ الْأَدَبِ ، وَالدَّلَالَةِ عَلَىٰ رَبِّهِ ، وَالْمَعُونَةِ لَهُ عَلَىٰ طَاعَتِهِ
فِيكَ وَفِي نَفْسِهِ ، فَمُثَابٌ عَلَى ذَلِكَ وَمُعَاقَبٌ (۱) .
فقد بين الإمام أموراً منها :
الأول : أن التربية مطلب فطري .
الثاني : لها انعكاس سلبي أو إيجابي على الأبوين في الدنيا والآخرة .
الثالث : أن التربية تكون بالعقيدة وطاعة الله والآداب الحسنة .
ولا يؤثر الأب إلا إذا كان قدوة صالحة، فينبغي أن يمسك الوالدان بفعلهما
زمام الأولاد نحو الصلاح والسعادة .
تعليقات